تناثرتاوراقى على القضبان الحديدى شاهُدتهُا وهى تتبعثر ورقةُ ورقه
ولم افكر او احاول ان انزلالملم اوراقى المتبعثرة فلم اخف من نزولى
ولن اخشى القطار يلتهمنى وظللتانظر الى اوراقى وهى تتبعثر فى جميع ارجاء القضبان
وكأنها تودعنى لرؤيتها عينىتعبر عن الاستسلام نظرت الى اوراقى وانا واقفه فى مكانى لم اتحرك
خطوه وكأن الدنيا توقفت بىوكأن لم يكن حولى احداً ونظرت الى اوراقى ولفتت انتباه عينى ورقه
ناصعه البياض ركزت عليها جيداًوكأنى اقرأ كلماتها فلا احتاج ان اقرأها فانا اتذكر كل حرف يكُتب
فى كل ورقه نظرت الى هذه الورقهومر بى شريط حياتى وكأن حياتى بأكملها امام عينى وتذكرت الماضى , الماضى البعيد وليس ببعيد تذكرت عندما كنت صغيره العب على شاطئالبحر والرمال تغطى جسدى وعيون امى تراقبنى انظر اليها وابتسم وارى فى عينيها متىستكبرين اجرى عليها وارتمى فى احضانها اتدلل كثيراً لتداعبنى اضحك ضحكات عاليهتسمعها امواج البحر تأتى الى قدمى وتصدمها وكأنها تغار من تدليل امى الى فتحضننىامى وتقبلنى قبله الام الحنون فأشعر باطمئنان واغرق فى النوم بين زراعيها
واستيقظ على صوت ابى يهمسفى اذنى استيقظى ياطفلتى الصغيرة فاشتقت الى عيناكِ الجميلتان تغذى انظارى برؤيتهافأرتمى فى احضانه ويدللنى برفق ويحضننى على صدره وتلتف يداه حول خصرى واضع رأسىعلى كتِفه فأشعر بارتياح واظل صامته استمتع بأنفاس ابى ترطبنى
فهذه ورقه عرفت لما هى ناصعهالبياض فانها ايام البراءة التى لم اعرف بها مسئوليه ولا اعلم اى شئ عن القلوبالسوداويه
فاتوقف بى الشريط ونظرتحولى فرأيت اناساً كُثر واصواتاً تزعجنى فانظرت الى اوراقى التى مازالت تنظر الىعينى وتودعنى فارأيت ورقه شديده السواد وكأن بها دخان رمادى يشع منها فدار بىالشريط سريعاً وكأنه يصدم رأسى بصدمات كهربائيه
فتذكرت قسوة الناس وانتزاعقلوبهم من صدورهم
فاقسوة الجيران تؤلم وقسوةالاصدقاء تطعن وقسوة الاقارب تعذب وقسوة الحبيب تُقتل وتُقتل وتُقتل
فاعجباً من جيران لم يحتاجونكسوى لحاجاتهم وعند قضاء حاجاتهم يغلقون الابواب فى وجهك
وياآسفاه على اصدقاء تتحملمنهم اى شئ حتى اذا كان بغيض فلم يتحملوك على اى شئ بسيط ويتركوك ويطعنوك طعناتغليليه
وآآآآآآآه من اقاربيعذبوك عذاب الدنيا الآليم يغدرون ويغارون ويضربون ضربات العدو الغبية
ويااااالوعتى من حبيبقد يقتل حبيبه دون ان يشعر ببعداً او صمتً قد يؤدى به الى القبر حياً
فاياقهرتى فهذه الورقه سوداءمن قسوة الناس وسواد القلوب ونجنى ونلوم الدنيا.
فاجأة تنبهت مسامعى الى صوتالقطارريأتى من بعيد فقد يأتى ويدهس اوراقى فانقبض قلبى علىالورقه ناصعه البياض فاخشيت عليها من ان يدهسُها القطار ولم يتبقى اى نقطه بيضاءوتصبح حياتى مابها الا السواد
فانزلت مسرعه الىالقضبان التقط ورقتى البيضاء عندها اقترب القطار مسرعاً ولم يفكر فى الانتظارفاحتضنت ورقتى واغمضت عينى فانها لحظه الفراق
ولكن لم اسمع صوتاً للقطار!!!فاأفتحت عينى ونظرت امامى فارأيت القطارعينه فى عينى وكأنه يلومنى ويقول لى احساساواقك مثل احساسك الان
فانظرت اليها وبدأت الملُمهاورقةُ ورقة
ورقه بها فرحى وورقة بها مرحىوورقة بها بكائى وورقه بها حزنى وورقة بها نجاحى وورقه بها فشلى وورقه بها مرضىوورقه بها شفائى وورقه بها حبى وورقه بها شقائى
ولملمت جميع اوراقى وشعرتشعوراً اخر وكأنى الملم اجزائى
فنظرت للقطار وشكرته فعلمنىكثيراً من المعانى فى جمع اوراقى
علمنى ان الحياة لها كثير منالمعانى
معنى نفهمه ومعنى نتعلمهومعنى نعيش به ونتحمله
فالدنيا يوماً لك ويوماًعليك
فاذا قست الدنيا يكفى حنانى
واذا ماتت القلوب يكفى بانقلبى دائما صاحى وصافى
فهذه هى اوراقى ان لمتكُن هى لم يكُن لى ذاتى
كلماتى
نونا
ولم افكر او احاول ان انزلالملم اوراقى المتبعثرة فلم اخف من نزولى
ولن اخشى القطار يلتهمنى وظللتانظر الى اوراقى وهى تتبعثر فى جميع ارجاء القضبان
وكأنها تودعنى لرؤيتها عينىتعبر عن الاستسلام نظرت الى اوراقى وانا واقفه فى مكانى لم اتحرك
خطوه وكأن الدنيا توقفت بىوكأن لم يكن حولى احداً ونظرت الى اوراقى ولفتت انتباه عينى ورقه
ناصعه البياض ركزت عليها جيداًوكأنى اقرأ كلماتها فلا احتاج ان اقرأها فانا اتذكر كل حرف يكُتب
فى كل ورقه نظرت الى هذه الورقهومر بى شريط حياتى وكأن حياتى بأكملها امام عينى وتذكرت الماضى , الماضى البعيد وليس ببعيد تذكرت عندما كنت صغيره العب على شاطئالبحر والرمال تغطى جسدى وعيون امى تراقبنى انظر اليها وابتسم وارى فى عينيها متىستكبرين اجرى عليها وارتمى فى احضانها اتدلل كثيراً لتداعبنى اضحك ضحكات عاليهتسمعها امواج البحر تأتى الى قدمى وتصدمها وكأنها تغار من تدليل امى الى فتحضننىامى وتقبلنى قبله الام الحنون فأشعر باطمئنان واغرق فى النوم بين زراعيها
واستيقظ على صوت ابى يهمسفى اذنى استيقظى ياطفلتى الصغيرة فاشتقت الى عيناكِ الجميلتان تغذى انظارى برؤيتهافأرتمى فى احضانه ويدللنى برفق ويحضننى على صدره وتلتف يداه حول خصرى واضع رأسىعلى كتِفه فأشعر بارتياح واظل صامته استمتع بأنفاس ابى ترطبنى
فهذه ورقه عرفت لما هى ناصعهالبياض فانها ايام البراءة التى لم اعرف بها مسئوليه ولا اعلم اى شئ عن القلوبالسوداويه
فاتوقف بى الشريط ونظرتحولى فرأيت اناساً كُثر واصواتاً تزعجنى فانظرت الى اوراقى التى مازالت تنظر الىعينى وتودعنى فارأيت ورقه شديده السواد وكأن بها دخان رمادى يشع منها فدار بىالشريط سريعاً وكأنه يصدم رأسى بصدمات كهربائيه
فتذكرت قسوة الناس وانتزاعقلوبهم من صدورهم
فاقسوة الجيران تؤلم وقسوةالاصدقاء تطعن وقسوة الاقارب تعذب وقسوة الحبيب تُقتل وتُقتل وتُقتل
فاعجباً من جيران لم يحتاجونكسوى لحاجاتهم وعند قضاء حاجاتهم يغلقون الابواب فى وجهك
وياآسفاه على اصدقاء تتحملمنهم اى شئ حتى اذا كان بغيض فلم يتحملوك على اى شئ بسيط ويتركوك ويطعنوك طعناتغليليه
وآآآآآآآه من اقاربيعذبوك عذاب الدنيا الآليم يغدرون ويغارون ويضربون ضربات العدو الغبية
ويااااالوعتى من حبيبقد يقتل حبيبه دون ان يشعر ببعداً او صمتً قد يؤدى به الى القبر حياً
فاياقهرتى فهذه الورقه سوداءمن قسوة الناس وسواد القلوب ونجنى ونلوم الدنيا.
فاجأة تنبهت مسامعى الى صوتالقطارريأتى من بعيد فقد يأتى ويدهس اوراقى فانقبض قلبى علىالورقه ناصعه البياض فاخشيت عليها من ان يدهسُها القطار ولم يتبقى اى نقطه بيضاءوتصبح حياتى مابها الا السواد
فانزلت مسرعه الىالقضبان التقط ورقتى البيضاء عندها اقترب القطار مسرعاً ولم يفكر فى الانتظارفاحتضنت ورقتى واغمضت عينى فانها لحظه الفراق
ولكن لم اسمع صوتاً للقطار!!!فاأفتحت عينى ونظرت امامى فارأيت القطارعينه فى عينى وكأنه يلومنى ويقول لى احساساواقك مثل احساسك الان
فانظرت اليها وبدأت الملُمهاورقةُ ورقة
ورقه بها فرحى وورقة بها مرحىوورقة بها بكائى وورقه بها حزنى وورقة بها نجاحى وورقه بها فشلى وورقه بها مرضىوورقه بها شفائى وورقه بها حبى وورقه بها شقائى
ولملمت جميع اوراقى وشعرتشعوراً اخر وكأنى الملم اجزائى
فنظرت للقطار وشكرته فعلمنىكثيراً من المعانى فى جمع اوراقى
علمنى ان الحياة لها كثير منالمعانى
معنى نفهمه ومعنى نتعلمهومعنى نعيش به ونتحمله
فالدنيا يوماً لك ويوماًعليك
فاذا قست الدنيا يكفى حنانى
واذا ماتت القلوب يكفى بانقلبى دائما صاحى وصافى
فهذه هى اوراقى ان لمتكُن هى لم يكُن لى ذاتى
كلماتى
نونا
عدل سابقا من قبل شقاوة نونا في السبت سبتمبر 25, 2010 7:46 pm عدل 2 مرات