قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( قال الله :
أين المتحابون بجلالى ؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى ) .
يقول علماء القلوب :
ان الحب شعور يوجد بالقلب فيزيد عطاء صاحبه ، و ان الانسان اذا احب بقلبه فإنه يسخّر
سائر جوارحه فى خدمة من احب ؛ لذلك تجد من احب الله عز و جل جعل كل كيانه فى خدمته
سبحانه و جاهد فيه بالنفس و النفيس ، و آثر رضاه على هواه ، فحبه أشرف حب ، فهو يعيش
على الطاعة الموصلة الى جنة الرضوان التى يكافئ الله بها الصالحين من عباده .
و اذا كنت من المحبين له سبحانه و تعالى فأحببت عباده و احسنت اليهم فهم من امة محمد صلى
الله عليه و سلم مؤمنون بالله ، يحبونه كما انك مؤمن به و تحبه ، انتماؤكما واحد ، الى خير امة
اُخرجت للناس ، ألا ترى ان من صادق انسانا كان من السهل ان يصادق صديقا له ، و ان من
احب انسانا احب ما يحب ، فما ذاك إلا لاتفاقهما و تلاقى ذوقهما ، فكيف بك ازاء مسلم مؤمن
بالله عز و جل الذى آمنت به و امتلأ قلبك حبّا له و شوقا الى لقائه ؟!
كيف بك ازاء من احب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فصار نور عينيه و مهجة فؤاده ،
تماما كما هو بالنسبة لك ؟! لا شك انكما متفقان ، فلتحبه حتى تفوز بتلك الجائزة الكبرى
؛ ألا و هى محبة الله عز و جل التى يسترك بها فى الدنيا و يؤمنك بها فى الاخرة ،
يكفى انه بمجرد ان يقف الخلائق للحساب يسارعك فيظلك فى ظله ، من بين الخلائق
من لدن آدم عليه السلام حتى آخر الخلق ، فكأنه يقول :
هذا عبدى ، حبيبى ، أكرموه ، أظلوه فى ظلى ، إنه كان يحب الصالحين من أجلى ،
إنه كان يحب المرء لا يحبه آلا من أجله .
إنها والله جائزة أن يرضى عنك و يكرمك بين الخلائق
( قال الله :
أين المتحابون بجلالى ؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى ) .
يقول علماء القلوب :
ان الحب شعور يوجد بالقلب فيزيد عطاء صاحبه ، و ان الانسان اذا احب بقلبه فإنه يسخّر
سائر جوارحه فى خدمة من احب ؛ لذلك تجد من احب الله عز و جل جعل كل كيانه فى خدمته
سبحانه و جاهد فيه بالنفس و النفيس ، و آثر رضاه على هواه ، فحبه أشرف حب ، فهو يعيش
على الطاعة الموصلة الى جنة الرضوان التى يكافئ الله بها الصالحين من عباده .
و اذا كنت من المحبين له سبحانه و تعالى فأحببت عباده و احسنت اليهم فهم من امة محمد صلى
الله عليه و سلم مؤمنون بالله ، يحبونه كما انك مؤمن به و تحبه ، انتماؤكما واحد ، الى خير امة
اُخرجت للناس ، ألا ترى ان من صادق انسانا كان من السهل ان يصادق صديقا له ، و ان من
احب انسانا احب ما يحب ، فما ذاك إلا لاتفاقهما و تلاقى ذوقهما ، فكيف بك ازاء مسلم مؤمن
بالله عز و جل الذى آمنت به و امتلأ قلبك حبّا له و شوقا الى لقائه ؟!
كيف بك ازاء من احب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فصار نور عينيه و مهجة فؤاده ،
تماما كما هو بالنسبة لك ؟! لا شك انكما متفقان ، فلتحبه حتى تفوز بتلك الجائزة الكبرى
؛ ألا و هى محبة الله عز و جل التى يسترك بها فى الدنيا و يؤمنك بها فى الاخرة ،
يكفى انه بمجرد ان يقف الخلائق للحساب يسارعك فيظلك فى ظله ، من بين الخلائق
من لدن آدم عليه السلام حتى آخر الخلق ، فكأنه يقول :
هذا عبدى ، حبيبى ، أكرموه ، أظلوه فى ظلى ، إنه كان يحب الصالحين من أجلى ،
إنه كان يحب المرء لا يحبه آلا من أجله .
إنها والله جائزة أن يرضى عنك و يكرمك بين الخلائق