الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 35 ( الحب في الله عز و جل )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5698
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 35 ( الحب في الله عز و جل )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الخميس أغسطس 19, 2010 6:37 pm

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    ( قال الله :
    أين المتحابون بجلالى ؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى ) .
    يقول علماء القلوب :
    ان الحب شعور يوجد بالقلب فيزيد عطاء صاحبه ، و ان الانسان اذا احب بقلبه فإنه يسخّر
    سائر جوارحه فى خدمة من احب ؛ لذلك تجد من احب الله عز و جل جعل كل كيانه فى خدمته
    سبحانه و جاهد فيه بالنفس و النفيس ، و آثر رضاه على هواه ، فحبه أشرف حب ، فهو يعيش
    على الطاعة الموصلة الى جنة الرضوان التى يكافئ الله بها الصالحين من عباده .
    و اذا كنت من المحبين له سبحانه و تعالى فأحببت عباده و احسنت اليهم فهم من امة محمد صلى
    الله عليه و سلم مؤمنون بالله ، يحبونه كما انك مؤمن به و تحبه ، انتماؤكما واحد ، الى خير امة
    اُخرجت للناس ، ألا ترى ان من صادق انسانا كان من السهل ان يصادق صديقا له ، و ان من
    احب انسانا احب ما يحب ، فما ذاك إلا لاتفاقهما و تلاقى ذوقهما ، فكيف بك ازاء مسلم مؤمن
    بالله عز و جل الذى آمنت به و امتلأ قلبك حبّا له و شوقا الى لقائه ؟!
    كيف بك ازاء من احب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فصار نور عينيه و مهجة فؤاده ،
    تماما كما هو بالنسبة لك ؟! لا شك انكما متفقان ، فلتحبه حتى تفوز بتلك الجائزة الكبرى
    ؛ ألا و هى محبة الله عز و جل التى يسترك بها فى الدنيا و يؤمنك بها فى الاخرة ،
    يكفى انه بمجرد ان يقف الخلائق للحساب يسارعك فيظلك فى ظله ، من بين الخلائق
    من لدن آدم عليه السلام حتى آخر الخلق ، فكأنه يقول :
    هذا عبدى ، حبيبى ، أكرموه ، أظلوه فى ظلى ، إنه كان يحب الصالحين من أجلى ،
    إنه كان يحب المرء لا يحبه آلا من أجله .
    إنها والله جائزة أن يرضى عنك و يكرمك بين الخلائق

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 1:36 am