لم يكن ذلك الحب و التفانى على مستوى الصحابة و النبى صلى الله عليه و سلم فحسب
، فهذا إبراهيم بن أدهم رحمه الله ، كان من التابعين ، و خرج مع جماعة من أصحابه
فى سفر ، فوجدوا مسجدا من غير باب ، فصلوا و استراحوا ، ثم لما أرادوا النوم
اقتربوا من بعضهم البعض حتى يتقوا شدة البرد ، و لكن هيهات ، فالرياح فى الصحراء
شديدة و البرد قارس ، فتسلل من بينهم إبراهيم بن أدهم و وقف فى الباب يسده بجسده
، يرد الرياح و يصد البرد صدّا عن أصحابه ، حتى أصبح الصباح فوجدوه يرتعد من
شدة البرد ، فسألوه :
ما حملك على هذا يا إبراهيم ؟! قال :
وجدت البرد شديدا و الرياح عاتية ، فخشيت أن ينالكم شئ من الأذى !!
إن هؤلاء قوم اتبعوا سبيل النبى صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضى الله عنهم
فكانوا بهذه الأخلاق ، فعلينا أن نلحق بهم لنكون معهم فى صحبة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
، قبل أن يأتى يوم يندم فيه من خالف و ضل عن السبيل
يقول الله عز و جل :
( و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذتُ مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتنى
لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى و كان الشيطان للإنسان
خذولا ) ( الفرقان : 27 – 29 )
نعوذ بك اللهم من الشيطان الرجيم ، و نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
، و الفوز بالجنة و النجاة من النار و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم
و أن تظلنا تحت عرشك مع المتحابين فى الله فإننا نحبهم بحبك يارب العالمين
، و صلّ و سلم على سيدنا محمد
، فهذا إبراهيم بن أدهم رحمه الله ، كان من التابعين ، و خرج مع جماعة من أصحابه
فى سفر ، فوجدوا مسجدا من غير باب ، فصلوا و استراحوا ، ثم لما أرادوا النوم
اقتربوا من بعضهم البعض حتى يتقوا شدة البرد ، و لكن هيهات ، فالرياح فى الصحراء
شديدة و البرد قارس ، فتسلل من بينهم إبراهيم بن أدهم و وقف فى الباب يسده بجسده
، يرد الرياح و يصد البرد صدّا عن أصحابه ، حتى أصبح الصباح فوجدوه يرتعد من
شدة البرد ، فسألوه :
ما حملك على هذا يا إبراهيم ؟! قال :
وجدت البرد شديدا و الرياح عاتية ، فخشيت أن ينالكم شئ من الأذى !!
إن هؤلاء قوم اتبعوا سبيل النبى صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضى الله عنهم
فكانوا بهذه الأخلاق ، فعلينا أن نلحق بهم لنكون معهم فى صحبة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
، قبل أن يأتى يوم يندم فيه من خالف و ضل عن السبيل
يقول الله عز و جل :
( و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذتُ مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتنى
لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى و كان الشيطان للإنسان
خذولا ) ( الفرقان : 27 – 29 )
نعوذ بك اللهم من الشيطان الرجيم ، و نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
، و الفوز بالجنة و النجاة من النار و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم
و أن تظلنا تحت عرشك مع المتحابين فى الله فإننا نحبهم بحبك يارب العالمين
، و صلّ و سلم على سيدنا محمد