ماذا يريد الله من البشر ؟ ..
الاجابة واضحة فالله عز و جل يقول :
( والله ُيريد أن يتوب عليكم و يريدُ الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
يريدُ اللهُ أن يخفف عنكم و خُلق الإنسانُ ضعيفا ) ( النساء 27 : 28 )
.. و كأن الله سبحانه و تعالى يقول :
أريد أن أغفر لكم .. أن أرحمكم و أهديكم ، فكأن الغاية من الحياة و الهدف من الدنيا أن
نُقبل الى الهداية .. و لهذا الهدف العظيم فإن الله سبحانه و تعالى لا يتركنا هكذا و إنما
يرسل لنا فى كل لحظة رسالة تقودنا الى الهداية .. و إذ أمعنا فى التفكير للحظات فى
حجم هذه الرسائل لتعبنا لأنها كثيرة جدا ..
و إذا كان هناك من يتساءل :
ما ذنب غير المسلمين فى الغرب الذين لم يسمعوا عن الإسلام ؟
و كيف يحاسبون على ذلك ؟ ..
فإننا نقول إن الرسائل الربانية لا تنحصر فى المسلمين فقط و إنما تشمل الناس أجمعين ...
و لا يوجد انسان على الارض الا و بعث الله له رسائل لا حصر لها
.. فهيا معا نعدد رسائل الله لهداية البشر فنجدها مثلا ...
الأنبياء .. فقد أرسلهم الله و لم يكتف بنبى واحد و إنما أنبياء كثيرين فقد قال تعالى :
( و إن من أُمة إلا خلا فيها نذير ) ( فاطر : 24 )
أنبياء بعد أنبياء يرسلهم الله تعالى للبشرية .
كتب سماوية كثيرة و متعددة .. بلغات مختلفة و لأقوام كثيرين حتى خُتمت بالقرآن الكريم .
هذا الكون الواسع من حولنا .. فمن يطالع الكون من حوله يشاهد بديع صنع الله تعالى
و لذا فالعلماء يقولون :
إن الله أرسل للبشر كتابين كتاب مقروء و هو القرآن الكريم و كتاب منظور و هو الكون
حتى لا تكون حجة لمن لا يقرأ ، فكل ما عليه أن ينظر حوله ..
الانسان نفسه و خلقه العجيب .. يقول الله عز و جل :
( و فى أنفسكم أفلا تبصرون ) ( الذاريات : 21 )
انظر الى نفسك كيف تتحرك و كيف هى أعضاؤك و كيف جهازك الهضمى و كيف دمك يسرى
فى عروقك .... علم عظيم و حكمة تدل على خالق مبدع سبحانه ..
هذه الرسائل كلها رسائل عظيمة و عجيبة و هى رسائل عامة .. لكن الله سبحانه برحمته بنا
لم يكتف بذلك لكنه بعث رسائل خاصة
الاجابة واضحة فالله عز و جل يقول :
( والله ُيريد أن يتوب عليكم و يريدُ الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
يريدُ اللهُ أن يخفف عنكم و خُلق الإنسانُ ضعيفا ) ( النساء 27 : 28 )
.. و كأن الله سبحانه و تعالى يقول :
أريد أن أغفر لكم .. أن أرحمكم و أهديكم ، فكأن الغاية من الحياة و الهدف من الدنيا أن
نُقبل الى الهداية .. و لهذا الهدف العظيم فإن الله سبحانه و تعالى لا يتركنا هكذا و إنما
يرسل لنا فى كل لحظة رسالة تقودنا الى الهداية .. و إذ أمعنا فى التفكير للحظات فى
حجم هذه الرسائل لتعبنا لأنها كثيرة جدا ..
و إذا كان هناك من يتساءل :
ما ذنب غير المسلمين فى الغرب الذين لم يسمعوا عن الإسلام ؟
و كيف يحاسبون على ذلك ؟ ..
فإننا نقول إن الرسائل الربانية لا تنحصر فى المسلمين فقط و إنما تشمل الناس أجمعين ...
و لا يوجد انسان على الارض الا و بعث الله له رسائل لا حصر لها
.. فهيا معا نعدد رسائل الله لهداية البشر فنجدها مثلا ...
الأنبياء .. فقد أرسلهم الله و لم يكتف بنبى واحد و إنما أنبياء كثيرين فقد قال تعالى :
( و إن من أُمة إلا خلا فيها نذير ) ( فاطر : 24 )
أنبياء بعد أنبياء يرسلهم الله تعالى للبشرية .
كتب سماوية كثيرة و متعددة .. بلغات مختلفة و لأقوام كثيرين حتى خُتمت بالقرآن الكريم .
هذا الكون الواسع من حولنا .. فمن يطالع الكون من حوله يشاهد بديع صنع الله تعالى
و لذا فالعلماء يقولون :
إن الله أرسل للبشر كتابين كتاب مقروء و هو القرآن الكريم و كتاب منظور و هو الكون
حتى لا تكون حجة لمن لا يقرأ ، فكل ما عليه أن ينظر حوله ..
الانسان نفسه و خلقه العجيب .. يقول الله عز و جل :
( و فى أنفسكم أفلا تبصرون ) ( الذاريات : 21 )
انظر الى نفسك كيف تتحرك و كيف هى أعضاؤك و كيف جهازك الهضمى و كيف دمك يسرى
فى عروقك .... علم عظيم و حكمة تدل على خالق مبدع سبحانه ..
هذه الرسائل كلها رسائل عظيمة و عجيبة و هى رسائل عامة .. لكن الله سبحانه برحمته بنا
لم يكتف بذلك لكنه بعث رسائل خاصة