لكل واحد فينا رسالة خاصة به وحده تجذب قلبه و تُفيق هذا الانسان و قد تهزه و تزلزل كيانه
لكن للأسف لسنا جميعا نجيد القراءة .. لسنا جميعا نفهم الله عز و جل و لذا كان من أجل نعم
الله على الانسان ان جعله يفهم ... فمن فهم أدرك حكمة الله فى تصريفه لحياته فيزيد تعلقه بالله
سبحانه .. و من وفقه الله سبحانه حقيقة هو من وفقه الى فهم رسائله ..
و من سوء عمل الانسان ان تزيد غشاوته فلا يدرك هذه الرسائل و لا يفهمها
و ثمود مثال على ذلك .. قال تعالى :
( و أما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهُدى ) ( فصلت : 17 )
و نحن نخص الحديث عن الرسائل الخاصة التى قد تكون ... خفية ... مثل أن تقع عيناك
على فقير مُعدم لا يجد ما يأكله ، او يدور حول القمامة يحاول ان يجد فيها ما يسد رمقه ..
فيقول المُبصر :
الحمد لله على العافية و النعمة ...
او ان ترى صاحب سلطان و قوة كيف ظلم و تجبر حتى نزع الله عنه سلطانه و تركه
مُعدما فيستيقظ المُبصر و يقول :
لن اعتمد على احد سأعتمد على الباقى الذى لا يفنى أبدا .. و لا يضعف .
و ممكن ان تكون الرسائل اكثر وضوحا لكنها تحتاج قراءة متأنية .. موت صديق مثلا
.. او مصيبة تقع لك فتتذكر انك فعلت من الذنوب ما تستحق عليه اكثر من ذلك فيُذّكرك الله ..
فالله يوقفك و يقول لك :
أين تذهب .. لن تسمعها بأذنيك و لكن ستكون واضحة امامك فى مشكلة تحدث لك
فى مرض ابن او نقص فى رزق .. من لك غير الله ؟ ... من سيأخذ بيديك غيره ؟ ..
و هذه الرسائل فقط تحتاج لقلوب نقية كى تفهمها
لكن للأسف لسنا جميعا نجيد القراءة .. لسنا جميعا نفهم الله عز و جل و لذا كان من أجل نعم
الله على الانسان ان جعله يفهم ... فمن فهم أدرك حكمة الله فى تصريفه لحياته فيزيد تعلقه بالله
سبحانه .. و من وفقه الله سبحانه حقيقة هو من وفقه الى فهم رسائله ..
و من سوء عمل الانسان ان تزيد غشاوته فلا يدرك هذه الرسائل و لا يفهمها
و ثمود مثال على ذلك .. قال تعالى :
( و أما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهُدى ) ( فصلت : 17 )
و نحن نخص الحديث عن الرسائل الخاصة التى قد تكون ... خفية ... مثل أن تقع عيناك
على فقير مُعدم لا يجد ما يأكله ، او يدور حول القمامة يحاول ان يجد فيها ما يسد رمقه ..
فيقول المُبصر :
الحمد لله على العافية و النعمة ...
او ان ترى صاحب سلطان و قوة كيف ظلم و تجبر حتى نزع الله عنه سلطانه و تركه
مُعدما فيستيقظ المُبصر و يقول :
لن اعتمد على احد سأعتمد على الباقى الذى لا يفنى أبدا .. و لا يضعف .
و ممكن ان تكون الرسائل اكثر وضوحا لكنها تحتاج قراءة متأنية .. موت صديق مثلا
.. او مصيبة تقع لك فتتذكر انك فعلت من الذنوب ما تستحق عليه اكثر من ذلك فيُذّكرك الله ..
فالله يوقفك و يقول لك :
أين تذهب .. لن تسمعها بأذنيك و لكن ستكون واضحة امامك فى مشكلة تحدث لك
فى مرض ابن او نقص فى رزق .. من لك غير الله ؟ ... من سيأخذ بيديك غيره ؟ ..
و هذه الرسائل فقط تحتاج لقلوب نقية كى تفهمها