الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 7 ( ولا ية الابتلاء )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5710
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 7 ( ولا ية الابتلاء )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الإثنين أغسطس 09, 2010 7:47 am

    قد يكون فى الابتلاء ولاية كما ان فى النعمة ولاية . و لك فى قصة على بن ابى طالب رضى الله عنه

    عبرة فى ذلك ، فإنه لما ألمت بأبى طالب ضائقة مالية وزع أبنائه على أقاربه ، فكان الامام على رضى

    الله عنه من نصيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فكان بسبب ذلك أول الاطفال اسلاما ، ثم صهر

    النبى صلى الله عليه و سلم ، ثم رابع الخلفاء الراشدين ، فقد تولاه ربنا عز و جل ، و كانت الضائقة المالية

    رعاية من الله عز و جل لسيدنا على ، فقد تولاه بذلك حتى صار من أفضل خلقه سبحانه .

    و نتعلم من ذلك ان نطمئن الى الله عز و جل ، و ان نرضى بكل أحوالنا .

    و مثل اخر فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، الذى اخرجه اخوته من بيت ابيه طفلا ، و ألقوه فى بئر

    ، ثم دخل السجن ، فكانت كل هذه المحن و الابتلاءات ولاية من الله عز و جل ، ، لأنه خرج من السجن

    الى العرش ، اصبح عزيز مصر ، أسجد الله له إخوته ، و تحققت رؤياه التى رآها فى طفولته ، ثم وفقه

    الله الى ان يسأله تمام الولاية و ذلك بأن يموت مسلما ، فقال سيدنا يوسف عليه السلام كما اخبرنا القرآن الكريم :

    ( رب قد آتيتنى من الملك و علمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات و الأرض أنت ولى فى الدنيا و الآخرة

    توفنى مسلما و ألحقنى بالصالحين ) ( يوسف : 101 )

    فأكمل الولاية ان تموت على الاسلام و تحشر مع الصالحين ، فقد تولاك الله قديما عندما امر القلم ان يكتبك

    فى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، ثم تولاك طوال حياتك ، فلتسأله ان يتولاك عند موتك

    فيتوفاك مسلما ثم يحشرك مع الصالحين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 5:43 am