قد يكون فى الابتلاء ولاية كما ان فى النعمة ولاية . و لك فى قصة على بن ابى طالب رضى الله عنه
عبرة فى ذلك ، فإنه لما ألمت بأبى طالب ضائقة مالية وزع أبنائه على أقاربه ، فكان الامام على رضى
الله عنه من نصيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فكان بسبب ذلك أول الاطفال اسلاما ، ثم صهر
النبى صلى الله عليه و سلم ، ثم رابع الخلفاء الراشدين ، فقد تولاه ربنا عز و جل ، و كانت الضائقة المالية
رعاية من الله عز و جل لسيدنا على ، فقد تولاه بذلك حتى صار من أفضل خلقه سبحانه .
و نتعلم من ذلك ان نطمئن الى الله عز و جل ، و ان نرضى بكل أحوالنا .
و مثل اخر فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، الذى اخرجه اخوته من بيت ابيه طفلا ، و ألقوه فى بئر
، ثم دخل السجن ، فكانت كل هذه المحن و الابتلاءات ولاية من الله عز و جل ، ، لأنه خرج من السجن
الى العرش ، اصبح عزيز مصر ، أسجد الله له إخوته ، و تحققت رؤياه التى رآها فى طفولته ، ثم وفقه
الله الى ان يسأله تمام الولاية و ذلك بأن يموت مسلما ، فقال سيدنا يوسف عليه السلام كما اخبرنا القرآن الكريم :
( رب قد آتيتنى من الملك و علمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات و الأرض أنت ولى فى الدنيا و الآخرة
توفنى مسلما و ألحقنى بالصالحين ) ( يوسف : 101 )
فأكمل الولاية ان تموت على الاسلام و تحشر مع الصالحين ، فقد تولاك الله قديما عندما امر القلم ان يكتبك
فى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، ثم تولاك طوال حياتك ، فلتسأله ان يتولاك عند موتك
فيتوفاك مسلما ثم يحشرك مع الصالحين .
عبرة فى ذلك ، فإنه لما ألمت بأبى طالب ضائقة مالية وزع أبنائه على أقاربه ، فكان الامام على رضى
الله عنه من نصيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فكان بسبب ذلك أول الاطفال اسلاما ، ثم صهر
النبى صلى الله عليه و سلم ، ثم رابع الخلفاء الراشدين ، فقد تولاه ربنا عز و جل ، و كانت الضائقة المالية
رعاية من الله عز و جل لسيدنا على ، فقد تولاه بذلك حتى صار من أفضل خلقه سبحانه .
و نتعلم من ذلك ان نطمئن الى الله عز و جل ، و ان نرضى بكل أحوالنا .
و مثل اخر فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، الذى اخرجه اخوته من بيت ابيه طفلا ، و ألقوه فى بئر
، ثم دخل السجن ، فكانت كل هذه المحن و الابتلاءات ولاية من الله عز و جل ، ، لأنه خرج من السجن
الى العرش ، اصبح عزيز مصر ، أسجد الله له إخوته ، و تحققت رؤياه التى رآها فى طفولته ، ثم وفقه
الله الى ان يسأله تمام الولاية و ذلك بأن يموت مسلما ، فقال سيدنا يوسف عليه السلام كما اخبرنا القرآن الكريم :
( رب قد آتيتنى من الملك و علمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات و الأرض أنت ولى فى الدنيا و الآخرة
توفنى مسلما و ألحقنى بالصالحين ) ( يوسف : 101 )
فأكمل الولاية ان تموت على الاسلام و تحشر مع الصالحين ، فقد تولاك الله قديما عندما امر القلم ان يكتبك
فى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، ثم تولاك طوال حياتك ، فلتسأله ان يتولاك عند موتك
فيتوفاك مسلما ثم يحشرك مع الصالحين .