الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 11 ( اعرف حق سيدك )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5719
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 11 ( اعرف حق سيدك )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 9:07 am

    يجب ان نتعلم ضرورة شكر المنعم عز و جل و حسن جوار نعمته و مراعاة حقه فيها ، لأننا مسئولون امامه غدا

    ، و مثلنا فى هذا كمثل راع مستأجر يرعى الغنم ثم يأوى اخر الليل الى صاحبها فيسأله ماذا فعلت بها ؟

    هل احسنت اكلها و شربها ؟ هل حافظت عليها او تركتها للذئاب تنهشها ؟

    فكذلك يسألنا الله عز و جل عن جوارحنا ، و نعمه علينا ، ماذا فعلنا بها ؟ و هل حفظناها و رعينا حقه فيها

    او اهلكناها فيما لا يرضى الله ؟ و لله المثل الاعلى .

    انه لسئ جدا ان ينسى العبد سيده الذى انعم عليه و اعطاه و كساه و اطعمه و سقاه فينسى كل ذلك و لا يشكر

    سيده مجرد الشكر ، و ينشغل بكل هذا عنه ، فكذلك نحن عندما نشغل بالدنيا عن ربنا عز و جل ، ننشغل

    بالنعمة عن المنعم . بالاموال و الاولاد و عرض الدنيا الزائفة و ننسى ان نشكره عليها ، مع انه صاحبها

    الوحيد و هو الذى تكرم علينا بها ، يقول عز و جل :

    ( و آتاكم من كل ما سألتموه ) ( إبراهيم : 34 ) .

    و يقول :

    ( و ما بكم من نعمة فمن الله ) ( النحل : 53 )

    لذلك فهو يسأل يوم القيامة :

    ( أين شكرك ؟ )

    لقد ورد فى كتاب مدارج السالكين ان الشكر هو ان ترى المنعم لا النعمة

    ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ( يونس : 58 )

    فالكنز المفقود هنا ان نرى المنعم فى النعمة و لا ننشغل بها عنه سبحانه و تعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:52 pm