يجب ان نتعلم ضرورة شكر المنعم عز و جل و حسن جوار نعمته و مراعاة حقه فيها ، لأننا مسئولون امامه غدا
، و مثلنا فى هذا كمثل راع مستأجر يرعى الغنم ثم يأوى اخر الليل الى صاحبها فيسأله ماذا فعلت بها ؟
هل احسنت اكلها و شربها ؟ هل حافظت عليها او تركتها للذئاب تنهشها ؟
فكذلك يسألنا الله عز و جل عن جوارحنا ، و نعمه علينا ، ماذا فعلنا بها ؟ و هل حفظناها و رعينا حقه فيها
او اهلكناها فيما لا يرضى الله ؟ و لله المثل الاعلى .
انه لسئ جدا ان ينسى العبد سيده الذى انعم عليه و اعطاه و كساه و اطعمه و سقاه فينسى كل ذلك و لا يشكر
سيده مجرد الشكر ، و ينشغل بكل هذا عنه ، فكذلك نحن عندما نشغل بالدنيا عن ربنا عز و جل ، ننشغل
بالنعمة عن المنعم . بالاموال و الاولاد و عرض الدنيا الزائفة و ننسى ان نشكره عليها ، مع انه صاحبها
الوحيد و هو الذى تكرم علينا بها ، يقول عز و جل :
( و آتاكم من كل ما سألتموه ) ( إبراهيم : 34 ) .
و يقول :
( و ما بكم من نعمة فمن الله ) ( النحل : 53 )
لذلك فهو يسأل يوم القيامة :
( أين شكرك ؟ )
لقد ورد فى كتاب مدارج السالكين ان الشكر هو ان ترى المنعم لا النعمة
( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ( يونس : 58 )
فالكنز المفقود هنا ان نرى المنعم فى النعمة و لا ننشغل بها عنه سبحانه و تعالى
، و مثلنا فى هذا كمثل راع مستأجر يرعى الغنم ثم يأوى اخر الليل الى صاحبها فيسأله ماذا فعلت بها ؟
هل احسنت اكلها و شربها ؟ هل حافظت عليها او تركتها للذئاب تنهشها ؟
فكذلك يسألنا الله عز و جل عن جوارحنا ، و نعمه علينا ، ماذا فعلنا بها ؟ و هل حفظناها و رعينا حقه فيها
او اهلكناها فيما لا يرضى الله ؟ و لله المثل الاعلى .
انه لسئ جدا ان ينسى العبد سيده الذى انعم عليه و اعطاه و كساه و اطعمه و سقاه فينسى كل ذلك و لا يشكر
سيده مجرد الشكر ، و ينشغل بكل هذا عنه ، فكذلك نحن عندما نشغل بالدنيا عن ربنا عز و جل ، ننشغل
بالنعمة عن المنعم . بالاموال و الاولاد و عرض الدنيا الزائفة و ننسى ان نشكره عليها ، مع انه صاحبها
الوحيد و هو الذى تكرم علينا بها ، يقول عز و جل :
( و آتاكم من كل ما سألتموه ) ( إبراهيم : 34 ) .
و يقول :
( و ما بكم من نعمة فمن الله ) ( النحل : 53 )
لذلك فهو يسأل يوم القيامة :
( أين شكرك ؟ )
لقد ورد فى كتاب مدارج السالكين ان الشكر هو ان ترى المنعم لا النعمة
( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ( يونس : 58 )
فالكنز المفقود هنا ان نرى المنعم فى النعمة و لا ننشغل بها عنه سبحانه و تعالى