النماذج الراضية فى حياتنا كثيرة ، و اليكم واحدا منها يتحدث عن محنته و رضاه بالله فيها :
( اسمى محمود السيد ابراهيم ، بلغت من العمر احدى و عشرين سنة ، اعيش بمفردى ، فقد جئت الى الدنيا يتيما
، كنت بجمعية دار الاورمان منذ عشر سنوات ، و كنت قبلها فى احدى الجمعيات بطنطا ، بدأت علاقتى بربنا
عندما كبرت و فهمت فأخذت أسأل عن الوضوء و الصلاة ، و كنت اسأل الله ما شئت و يعطينى سبحانه ،
و كنت احمده و اشكره ، مع ان بعض الناس يسخرون منى ، و لكنى لم اكن التفت اليهم . ثم بدأت فى الاعتماد
على الله سبحانه و تعالى فى العمل ، بعد ان كنت عاملا بإحدى الشركات ، فرزقنى الله بمحل بسيط فشعرت
بالسعادة و الرضا ، كما اكون سعيدا جدا بإخوتى يتامى الدار عندما يزوروننى فيه ، و يلعبون ، و احمد الله
ان جعلنى سببا فى سعادتهم ، كما اعلمهم الصوم و الصلاة و الاعتماد على الله ، فهو اكبر من كل الناس ) .
( اسمى محمود السيد ابراهيم ، بلغت من العمر احدى و عشرين سنة ، اعيش بمفردى ، فقد جئت الى الدنيا يتيما
، كنت بجمعية دار الاورمان منذ عشر سنوات ، و كنت قبلها فى احدى الجمعيات بطنطا ، بدأت علاقتى بربنا
عندما كبرت و فهمت فأخذت أسأل عن الوضوء و الصلاة ، و كنت اسأل الله ما شئت و يعطينى سبحانه ،
و كنت احمده و اشكره ، مع ان بعض الناس يسخرون منى ، و لكنى لم اكن التفت اليهم . ثم بدأت فى الاعتماد
على الله سبحانه و تعالى فى العمل ، بعد ان كنت عاملا بإحدى الشركات ، فرزقنى الله بمحل بسيط فشعرت
بالسعادة و الرضا ، كما اكون سعيدا جدا بإخوتى يتامى الدار عندما يزوروننى فيه ، و يلعبون ، و احمد الله
ان جعلنى سببا فى سعادتهم ، كما اعلمهم الصوم و الصلاة و الاعتماد على الله ، فهو اكبر من كل الناس ) .