الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 14 ( تخلص من الجهل بالله )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5698
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 14 ( تخلص من الجهل بالله )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 9:25 am

    ان الملائكة عندما اخبرهم الله بأنه خالق فى الارض بشرا و جاعله خليفة غابت عنهم الحكمة – فسألوا –

    غير معترضين :

    ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ) ( البقرة : 30 )

    يقولون ربنا نحن مسيرون فنسبح و نقدس ، اما اذا خلقت انسانا مختارا فقد يفسد فى الارض و يسفك الدماء

    ، لكن الله سبحانه و تعالى يخبرهم بأن له حكمة لا يعلمونها و ان من البشر من يحب ربه عز و جل و يطيعه

    ، فخلق آدم و علمه الاسماء كلها ثم سألهم عنها يقول عز و جل :

    ( و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنت صادقين * قالوا

    سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) ( البقرة 31 ، 32 ) .

    فرفع آدم عليهم ، و طلب منهم ان يسجدوا له فسجدوا مقرين بعلم الله و حكمته ، مقرين بجهلهم ،

    فالجهل دائما يجعلك متحيرا ، و ربما وصل بك إلى السخط والعياذ بالله ، فاعرف ان ربك يحبك و يختار لك

    ما هو اصلح دائما ، فارض بقضائه سبحانه ، و اشكره على كل حال .

    ان الله عز و جل لم يظلم الكافر ، فكيف يظلم الموحد الذى يصلى و يسجد و يقول سبحان ربى الاعلى

    ، انك اذا راجعت دعوة سيدنا ابراهيم عندما جاء الى مكة ادركت هذا المعنى جيدا ، حيث قال كما يذكر القرآن الكريم

    ( رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ) ( البقرة : 126 ) .

    فيجيبه الله عز و جل :

    ( و من كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار .. ) ( البقرة :126 )

    فهو يمتع الكافر فى الدنيا ؛ لانه لا يريد غيرها ، ليس له فى الاخرة نصيب

    ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ) ( الإسراء : 18 ) ،

    و قال عز و جل :

    ( من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف إليهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون ) ( هود : 15 )

    فإنه سبحانه و تعالى حرم على نفسه الظلم رأفة بالخلق جميعا ، و حرمه بيننا حتى لا نتظالم ، فتلك رحمة

    عظيمة بنا من الله سبحانه و تعالى .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:25 am