ان الملائكة عندما اخبرهم الله بأنه خالق فى الارض بشرا و جاعله خليفة غابت عنهم الحكمة – فسألوا –
غير معترضين :
( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ) ( البقرة : 30 )
يقولون ربنا نحن مسيرون فنسبح و نقدس ، اما اذا خلقت انسانا مختارا فقد يفسد فى الارض و يسفك الدماء
، لكن الله سبحانه و تعالى يخبرهم بأن له حكمة لا يعلمونها و ان من البشر من يحب ربه عز و جل و يطيعه
، فخلق آدم و علمه الاسماء كلها ثم سألهم عنها يقول عز و جل :
( و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنت صادقين * قالوا
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) ( البقرة 31 ، 32 ) .
فرفع آدم عليهم ، و طلب منهم ان يسجدوا له فسجدوا مقرين بعلم الله و حكمته ، مقرين بجهلهم ،
فالجهل دائما يجعلك متحيرا ، و ربما وصل بك إلى السخط والعياذ بالله ، فاعرف ان ربك يحبك و يختار لك
ما هو اصلح دائما ، فارض بقضائه سبحانه ، و اشكره على كل حال .
ان الله عز و جل لم يظلم الكافر ، فكيف يظلم الموحد الذى يصلى و يسجد و يقول سبحان ربى الاعلى
، انك اذا راجعت دعوة سيدنا ابراهيم عندما جاء الى مكة ادركت هذا المعنى جيدا ، حيث قال كما يذكر القرآن الكريم
( رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ) ( البقرة : 126 ) .
فيجيبه الله عز و جل :
( و من كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار .. ) ( البقرة :126 )
فهو يمتع الكافر فى الدنيا ؛ لانه لا يريد غيرها ، ليس له فى الاخرة نصيب
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ) ( الإسراء : 18 ) ،
و قال عز و جل :
( من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف إليهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون ) ( هود : 15 )
فإنه سبحانه و تعالى حرم على نفسه الظلم رأفة بالخلق جميعا ، و حرمه بيننا حتى لا نتظالم ، فتلك رحمة
عظيمة بنا من الله سبحانه و تعالى .
غير معترضين :
( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ) ( البقرة : 30 )
يقولون ربنا نحن مسيرون فنسبح و نقدس ، اما اذا خلقت انسانا مختارا فقد يفسد فى الارض و يسفك الدماء
، لكن الله سبحانه و تعالى يخبرهم بأن له حكمة لا يعلمونها و ان من البشر من يحب ربه عز و جل و يطيعه
، فخلق آدم و علمه الاسماء كلها ثم سألهم عنها يقول عز و جل :
( و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنت صادقين * قالوا
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) ( البقرة 31 ، 32 ) .
فرفع آدم عليهم ، و طلب منهم ان يسجدوا له فسجدوا مقرين بعلم الله و حكمته ، مقرين بجهلهم ،
فالجهل دائما يجعلك متحيرا ، و ربما وصل بك إلى السخط والعياذ بالله ، فاعرف ان ربك يحبك و يختار لك
ما هو اصلح دائما ، فارض بقضائه سبحانه ، و اشكره على كل حال .
ان الله عز و جل لم يظلم الكافر ، فكيف يظلم الموحد الذى يصلى و يسجد و يقول سبحان ربى الاعلى
، انك اذا راجعت دعوة سيدنا ابراهيم عندما جاء الى مكة ادركت هذا المعنى جيدا ، حيث قال كما يذكر القرآن الكريم
( رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ) ( البقرة : 126 ) .
فيجيبه الله عز و جل :
( و من كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار .. ) ( البقرة :126 )
فهو يمتع الكافر فى الدنيا ؛ لانه لا يريد غيرها ، ليس له فى الاخرة نصيب
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ) ( الإسراء : 18 ) ،
و قال عز و جل :
( من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف إليهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون ) ( هود : 15 )
فإنه سبحانه و تعالى حرم على نفسه الظلم رأفة بالخلق جميعا ، و حرمه بيننا حتى لا نتظالم ، فتلك رحمة
عظيمة بنا من الله سبحانه و تعالى .