الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 17 ( امراض القلوب اشد من الذنوب )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5699
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 17 ( امراض القلوب اشد من الذنوب )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 9:47 am

    قال ابن القيم فى كتابه ( مدارج السالكين ) ما معناه :

    ( ان امراض القلوب اشد من معاصى الجوارح ، و ذلك لان امراض القلوب ( كالعجب و الرياء و النفاق و الكدب )

    تحول دون الرؤية القلبية لله سبحانه و تعالى ، و اخطر هذه الامراض الكبر ، فهو يحجب العبد عن ربه عز و جل ) .

    و قد نبه النبى صلى الله عليه و سلم الى خطورته ، بقول صلى الله عليه و سلم :

    ( لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر )

    ، مع ان الزانى السارق يدخل الجنة رغم ارتكابه الكبائر ، ان هو تاب الى الله عز و جل ، ففى الحديث الشريف

    أن أبا ذر رضى الله عنه قال :

    ( أتيت النبى صلى الله عليه و سلم و عليه ثوب أبيض و هو نائم ثم أتيته ، و قد استيقظ فقال :

    ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ، قلت :

    و إن زنى و إن سرق ، قال :

    و إن زنى و إن سرق ؟ قلت :

    و إن زنى و إن سرق ؟ قال :

    و إن زنى و إن سرق ؟ قلت :

    و إن زنى و إن سرق ؟ قال :

    و إن زنى و إن سرق على رغم أنف أبى ذر ) .

    فذرة الكبر أسوأ من الزنى و السرقة ، لأن الكبر مرض بالقلب ، اما الزنى و السرقة فهما من معاصى

    الجوارح . كما ان خطورة الكبر تكمن فى انه لا يأتى الا عند نسيان مقا الكبير سبحانه .

    انك اذا نظرت الى مخلوقات الله وجدت منها ما هو اضخم و اكبر منك ، لكنها تطيع الله سبحانه و تعالى ،

    فالشمس مثلا لا نستطيع النظر اليها ، لكنها تشرق و تغرب بأمر الله سبحانه ، لا تتخلف يوما الا ان يشاء ربنا شيئا

    ، فهى تدرك انها مخلوقة ، و كل مخلوق يحتاج الى الخالق عز و جل ، يقول ابن عطاء الله :

    ( إن فاقتك ذاتية ، و الفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض )

    اى ان الانسان مخلوق مسكين ناقص يعتمد على المولى عز و جل فى كل شئ ، بل لا يعرف عن نفسه

    و ما حوله الا ما شاء ربه سبحانه ، و هذا ما أدركته الملائكة عندما اعترفت انها لا تعلم شيئا الا أن يعلمها

    الله سبحانه ، يقول فى كتابه الكريم :

    ( و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك

    لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) ( البقرة : 31 ، 32 ) .

    فالفاقة من فقر و جهل و ضعف ذاتية فى الانسان ، لا يصرفها عنه الا الله عز و جل ، فكيف يتكبر عليه ؟!

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 11:29 am