و مما يعوق عن الرجوع الى الله و نبذ المعاصى أن يقول العاصى :
( اقنعنى )
مع ان الحق ظاهر ، فيكفى ان القرأن قال ، او ان النبى صلى الله عليه و سلم حذر ، لكن الهوى يجعله يطلب الاقناع ،
و هو على غير استعداد له ، مع ان حال اهل الايمان بالله و رسوله غير ذلك ، يقول عز و جل :
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا ) ( النور : 51 )
و لعل هذا يحتاج الى عزيمة صادقة قوية ، فإن الانسان يخرج بالعزيمة من الهلاك الى النجاة ، و من المعصية
الى الطاعة ، بل من الشرك الى التوحيد و الايمان بالله عز و جل ، الا ترى ان سيدنا سلمان الفارسى
رضى الله عنه لما ترك عبادة النار و عزم على الوصول الى الحقيقة الابدية ، و هى حقيقة التوحيد
، هداه الله سبحانه و تعالى اليه ، و انجاه من ظلمات الشرك ، بل رفعه فى الدنيا و الآخرة ، حتى جعله
النبى صلى الله عليه و سلم من آل البيت ؟ فقال :
( سلمان منا آل البيت ) ؟
فما ذاك الا بعزيمته على الانصلاح و الاهتداء ثم بطاعته المطلقة للنبى صلى الله عليه و سلم
( اقنعنى )
مع ان الحق ظاهر ، فيكفى ان القرأن قال ، او ان النبى صلى الله عليه و سلم حذر ، لكن الهوى يجعله يطلب الاقناع ،
و هو على غير استعداد له ، مع ان حال اهل الايمان بالله و رسوله غير ذلك ، يقول عز و جل :
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا ) ( النور : 51 )
و لعل هذا يحتاج الى عزيمة صادقة قوية ، فإن الانسان يخرج بالعزيمة من الهلاك الى النجاة ، و من المعصية
الى الطاعة ، بل من الشرك الى التوحيد و الايمان بالله عز و جل ، الا ترى ان سيدنا سلمان الفارسى
رضى الله عنه لما ترك عبادة النار و عزم على الوصول الى الحقيقة الابدية ، و هى حقيقة التوحيد
، هداه الله سبحانه و تعالى اليه ، و انجاه من ظلمات الشرك ، بل رفعه فى الدنيا و الآخرة ، حتى جعله
النبى صلى الله عليه و سلم من آل البيت ؟ فقال :
( سلمان منا آل البيت ) ؟
فما ذاك الا بعزيمته على الانصلاح و الاهتداء ثم بطاعته المطلقة للنبى صلى الله عليه و سلم