لا يجوز لك ان تتخطى حدودك فتقول هذا مرحوم و هذا مؤاخذ ، او هذا محبوب و هذا ملعون ،
فلعل الله سبحانه و تعالى اطلع على قلوب عباده فوجد فيها محبة و خشية ، و اطلع بسابق علمه
على مستقبلهم فوجد انهم سيؤمنون ؛ فلا يجوز ان نلعن احدا ، و هذا ما اشار اليه الحديث الشريف
، حيث يروى ان احد الصحابة كان مبتلى بشرب الخمر ، و كان كثيرا ما يؤتى به الى رسول الله
صلى الله عليه و سلم ، فقال له احد الصحابة :
لعنك الله ، ما أكثر ما يؤتى بك مخمورا ! فقال الرسول صلى الله عليه و سلم :
( لا تلعنه إنه يحب الله و رسوله ) ،
فلقد كان محبّا ، لكنه كان ضعيفا امام هذا الذنب ، فلا تحتقر احدا ، فها هو ذا عاص لكن قلبه
محب لله و رسوله .
و لا تفخر بطاعتك ، فإنها تفضل من الله عز و جل عليك و منة منه سبحانه ، يقول تعالى :
( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته و يُزكيهم
و يعلمهم الكتاب و الحكمة و إن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) ( آل عمران : 164 ) .
تبين الاية ان الرسول صلى الله عليه و سلم و شريعته و ايات الله عز و جل منة منه سبحانه ،
و كذلك تبين ان هؤلاء المؤمنين كانوا فى ضلال مبين ، قبل تلك المنة ، و انهم لولاها لما صاروا مؤمنين .
فلا تتعدّ و تحكم على العاصى بأنه لن يُغفر له ؛ لانك رأيت نفسك و سعتك انت و لكن يجب عليك
ان ترى الله الواسع سبحانه الذى يسع كل العصاة ، و الذى وسعت رحمته كل شئ .
فلعل الله سبحانه و تعالى اطلع على قلوب عباده فوجد فيها محبة و خشية ، و اطلع بسابق علمه
على مستقبلهم فوجد انهم سيؤمنون ؛ فلا يجوز ان نلعن احدا ، و هذا ما اشار اليه الحديث الشريف
، حيث يروى ان احد الصحابة كان مبتلى بشرب الخمر ، و كان كثيرا ما يؤتى به الى رسول الله
صلى الله عليه و سلم ، فقال له احد الصحابة :
لعنك الله ، ما أكثر ما يؤتى بك مخمورا ! فقال الرسول صلى الله عليه و سلم :
( لا تلعنه إنه يحب الله و رسوله ) ،
فلقد كان محبّا ، لكنه كان ضعيفا امام هذا الذنب ، فلا تحتقر احدا ، فها هو ذا عاص لكن قلبه
محب لله و رسوله .
و لا تفخر بطاعتك ، فإنها تفضل من الله عز و جل عليك و منة منه سبحانه ، يقول تعالى :
( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته و يُزكيهم
و يعلمهم الكتاب و الحكمة و إن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) ( آل عمران : 164 ) .
تبين الاية ان الرسول صلى الله عليه و سلم و شريعته و ايات الله عز و جل منة منه سبحانه ،
و كذلك تبين ان هؤلاء المؤمنين كانوا فى ضلال مبين ، قبل تلك المنة ، و انهم لولاها لما صاروا مؤمنين .
فلا تتعدّ و تحكم على العاصى بأنه لن يُغفر له ؛ لانك رأيت نفسك و سعتك انت و لكن يجب عليك
ان ترى الله الواسع سبحانه الذى يسع كل العصاة ، و الذى وسعت رحمته كل شئ .