يقول صلى الله عليه و سلم :
( يرى أحدكم القذاة فى عين أخيه و لا يرى الجزعة فى عينه )
و القذاة هى القشة . و الجزعة هى الفرع من الشجرة ، فهو يرى ادق شئ من عيوب اخيه ،
و يغفل عن عيوب نفسه رغم انها عظيمة .
ان صاحب السيئات الذى تحتقره و ربما رأيت انه لن يُرحم و لن يُقبل – قد يغفر الله له عز و جل
الذى يقول فى كتابه الكريم :
( فأؤلئك يُبدلُ اللهُ سيئاتهم حسنات ) ( الفرقان : 70 )
فتكون السيئات قد تحولت الى حسنات و اصبح ميزانه اثقل بسبب الحسنات الاضافية التى انقلبت عن
سيئاته الكثيرة . و لا عجب ؛ فإن الله يحب التائب من عباده ، سبحانه :
( إن الله يُحبُّ التّوّابين و يُحبُّ المُتطهّرين ) ( البقرة : 222 )
فضلا عن انه من امة محمد صلى الله عليه و سلم ، يقول تعالى :
( كُنتُم خير أُمّة أُخرجت للنّاس ) ( آل عمران : 110 )
، و يقول صلى الله عليه و سلم :
( شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى ) ،
فلعل من تؤذيه – لانه عاص – يكون ممن سينالون شفاعة النبى صلى الله عليه و سلم
فلتنشغل بنفسك و عيوبك و لتسأل الله أن يهدى الناس أجمعين .
فالكنز المفقود فى هذا الحديث أن ترى الله ( الواسع )سبحانه و تعالى فى كل المواقف حولك ،
و تعلم انه وسعت رحمته كل شئ ، فهو يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ، و
يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
( يرى أحدكم القذاة فى عين أخيه و لا يرى الجزعة فى عينه )
و القذاة هى القشة . و الجزعة هى الفرع من الشجرة ، فهو يرى ادق شئ من عيوب اخيه ،
و يغفل عن عيوب نفسه رغم انها عظيمة .
ان صاحب السيئات الذى تحتقره و ربما رأيت انه لن يُرحم و لن يُقبل – قد يغفر الله له عز و جل
الذى يقول فى كتابه الكريم :
( فأؤلئك يُبدلُ اللهُ سيئاتهم حسنات ) ( الفرقان : 70 )
فتكون السيئات قد تحولت الى حسنات و اصبح ميزانه اثقل بسبب الحسنات الاضافية التى انقلبت عن
سيئاته الكثيرة . و لا عجب ؛ فإن الله يحب التائب من عباده ، سبحانه :
( إن الله يُحبُّ التّوّابين و يُحبُّ المُتطهّرين ) ( البقرة : 222 )
فضلا عن انه من امة محمد صلى الله عليه و سلم ، يقول تعالى :
( كُنتُم خير أُمّة أُخرجت للنّاس ) ( آل عمران : 110 )
، و يقول صلى الله عليه و سلم :
( شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى ) ،
فلعل من تؤذيه – لانه عاص – يكون ممن سينالون شفاعة النبى صلى الله عليه و سلم
فلتنشغل بنفسك و عيوبك و لتسأل الله أن يهدى الناس أجمعين .
فالكنز المفقود فى هذا الحديث أن ترى الله ( الواسع )سبحانه و تعالى فى كل المواقف حولك ،
و تعلم انه وسعت رحمته كل شئ ، فهو يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ، و
يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار