بل ان من حب الله ان تحسن الى جميع عباده مسلمين و غير مسلمين ، و تعفو عنهم ،
و تخفف عنهم ؛ لانهم خلق من خلقه تعالى ؛ و لان الاسلام دين الاحسان ،
يقول صلى الله عليه و سلم :
( إن الله كتب الإحسان على كل شئ ) .
فلذلك فأحسن ، يقول الإمام الشعرانى رحمه الله :
( إنى لأعفو عن الناس كرامة لله عز و جل ؛ فهم من خلقه ) .
و إن الشعرانى إذ يقول هذا فإنما هو مقتد بحبيبه و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم ؛
فقد روى انه كان جالسا إذ مرت جنازة يهودى فوقف صلى الله عليه و سلم ، فقيل له :
إنها جنازة يهودى ، فقال :
( أو ليست نفسا ؟
و تخفف عنهم ؛ لانهم خلق من خلقه تعالى ؛ و لان الاسلام دين الاحسان ،
يقول صلى الله عليه و سلم :
( إن الله كتب الإحسان على كل شئ ) .
فلذلك فأحسن ، يقول الإمام الشعرانى رحمه الله :
( إنى لأعفو عن الناس كرامة لله عز و جل ؛ فهم من خلقه ) .
و إن الشعرانى إذ يقول هذا فإنما هو مقتد بحبيبه و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم ؛
فقد روى انه كان جالسا إذ مرت جنازة يهودى فوقف صلى الله عليه و سلم ، فقيل له :
إنها جنازة يهودى ، فقال :
( أو ليست نفسا ؟