الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 38 ( أظلهم بظلى يوم لا ظل إلا ظلى )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5706
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 38 ( أظلهم بظلى يوم لا ظل إلا ظلى )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان السبت أغسطس 21, 2010 7:28 am

    ان من ثمار الحب فى الله عز و جل ان يظلك فى ظله يوم القيامة ، و الناس فى حر الشمس
    التى دنت من الرؤوس بأمر ربها عز و جل ، فتكون على بُعد شبر واحد ، حتى يستغيث الناس من
    هول الموقف ، اننا فى هذه الدنيا نشكو حرارة الشمس و هى على بُعد مائة و خمسين مليون كيلو متر
    ، فكيف بنا يوم الموقف العظيم ، يوم لا ظل الا ظل الله ، نرى من سيدخل فيه و من سيُحرم منه ؟
    تستطيع ان تكون ممن سينعم تحت ظل الله عز و جل اذا احببت فيه ، انت تحب والديك ، و اخوتك
    ، و سائر اهلك ، تحب جيرانك و اصدقائك و زملائك ، تحب زوجتك و ابناءك ، فهلا جعلت كل ذلك
    لله عز و جل ، أحبّهم فى الله ، تنل ما وعد الله به ، و تذكّر دائما ان الله اذا وعد وفّى و زاد ،
    يقول عز و جل :
    ( و من أوفى بعهده من الله ) ( التوبة : 111 )
    اى من احسن منه وفاء ، فإنه يفى و يزيد و يبارك ، اللهم ارزقنا هذا الفضل العظيم ان تظلنا فى ظلك
    يوم لا ظل الا ظلك .
    و من ثمار الحب فى الله كذلك ان يسدّ فراغات كثيرة بينك و بين الناس ، و يسد فراغات التقصير .
    فإن للحب فى الله عز و جل جاذبية عجيبة ، لعل فى اساس هذا الحب ، ألا و هو الاخلاص ،
    فإنك متى اخلصت لله عز و جل كنت صادقا ، و الصدق اقرب نفاذا الى القلب ؛ لذلك يسد الفراغات
    و يجعلك تدرك الكثير من حب الناس بأقل القليل من أفعالك ، لانها محملة بالحب فى الله
    و الاخلاص له عز و جل .
    ان حبّا قوامه العطاء لا الاخذ لهو حقيق بأن يدوم ؛ خاصة اذا كان لله عز و جل فإن المتحابين على
    هذا الاساس انما يرون الله لا العباد ، يرون الله قبل كل شئ و بعد كل شئ ، هدفهم الوحيد نيل رضاه ،
    و الفوز بمحبته سبحانه و تعالى ، فتجد الواحد منهم لا يغضب لأخذ ، بل يفرح ، و يصبر على العطاء ؛
    لثقته أن من احب فى الله و اعطى لله فإنما قد وقع اجره على الله ، فلا يزعجه سوى شئ واحد ، يعدّه خطيرا
    جدا ، و لا يهنأ و لا يهدأ حتى يزول ، الا و هو مخالفة امر الله او البعد عنه والعياذ بالله ، فإنه لا يزال
    يحاول مع من يحب حتى يعالجه من هذا الداء المميت ، الذى قد يميت القلب عفانا الله و اياكم ،
    فإنه المحب فى الله يعلم جيدا حديث النبى صلى الله عليه و سلم :
    ( المرء على دين خليله )
    فإذا كان حبيب من المتقين الذين يحبهم الله عز و جل كان ذلك خيرا له فلعل الله ينظر لاحدهما نظرة
    رحمة فيُصيب الاخر فضلها فيرحمهما جميعا بفضله و منّه ، و يعلم جيدا معنى حديث رسول الله
    صلى الله عليه و سلم :
    ( المرء مع من أحب )
    فستكون معه يوم القيامة ، و فى ذلك بُشرى عظيمة ؛ لانك اذا احببت من هو اعلى منك عملا و تدينا
    و اكثر التزاما ، فإنك ستكون معه ، بل المفاجأة السارة انك اذا احببت النبى صلى الله عليه و سلم
    فإنك معه فى الجنة بإذن الله ، مادمت احببته فأطعته

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 2:47 pm