ان من ثمار الحب فى الله عز و جل ان يظلك فى ظله يوم القيامة ، و الناس فى حر الشمس
التى دنت من الرؤوس بأمر ربها عز و جل ، فتكون على بُعد شبر واحد ، حتى يستغيث الناس من
هول الموقف ، اننا فى هذه الدنيا نشكو حرارة الشمس و هى على بُعد مائة و خمسين مليون كيلو متر
، فكيف بنا يوم الموقف العظيم ، يوم لا ظل الا ظل الله ، نرى من سيدخل فيه و من سيُحرم منه ؟
تستطيع ان تكون ممن سينعم تحت ظل الله عز و جل اذا احببت فيه ، انت تحب والديك ، و اخوتك
، و سائر اهلك ، تحب جيرانك و اصدقائك و زملائك ، تحب زوجتك و ابناءك ، فهلا جعلت كل ذلك
لله عز و جل ، أحبّهم فى الله ، تنل ما وعد الله به ، و تذكّر دائما ان الله اذا وعد وفّى و زاد ،
يقول عز و جل :
( و من أوفى بعهده من الله ) ( التوبة : 111 )
اى من احسن منه وفاء ، فإنه يفى و يزيد و يبارك ، اللهم ارزقنا هذا الفضل العظيم ان تظلنا فى ظلك
يوم لا ظل الا ظلك .
و من ثمار الحب فى الله كذلك ان يسدّ فراغات كثيرة بينك و بين الناس ، و يسد فراغات التقصير .
فإن للحب فى الله عز و جل جاذبية عجيبة ، لعل فى اساس هذا الحب ، ألا و هو الاخلاص ،
فإنك متى اخلصت لله عز و جل كنت صادقا ، و الصدق اقرب نفاذا الى القلب ؛ لذلك يسد الفراغات
و يجعلك تدرك الكثير من حب الناس بأقل القليل من أفعالك ، لانها محملة بالحب فى الله
و الاخلاص له عز و جل .
ان حبّا قوامه العطاء لا الاخذ لهو حقيق بأن يدوم ؛ خاصة اذا كان لله عز و جل فإن المتحابين على
هذا الاساس انما يرون الله لا العباد ، يرون الله قبل كل شئ و بعد كل شئ ، هدفهم الوحيد نيل رضاه ،
و الفوز بمحبته سبحانه و تعالى ، فتجد الواحد منهم لا يغضب لأخذ ، بل يفرح ، و يصبر على العطاء ؛
لثقته أن من احب فى الله و اعطى لله فإنما قد وقع اجره على الله ، فلا يزعجه سوى شئ واحد ، يعدّه خطيرا
جدا ، و لا يهنأ و لا يهدأ حتى يزول ، الا و هو مخالفة امر الله او البعد عنه والعياذ بالله ، فإنه لا يزال
يحاول مع من يحب حتى يعالجه من هذا الداء المميت ، الذى قد يميت القلب عفانا الله و اياكم ،
فإنه المحب فى الله يعلم جيدا حديث النبى صلى الله عليه و سلم :
( المرء على دين خليله )
فإذا كان حبيب من المتقين الذين يحبهم الله عز و جل كان ذلك خيرا له فلعل الله ينظر لاحدهما نظرة
رحمة فيُصيب الاخر فضلها فيرحمهما جميعا بفضله و منّه ، و يعلم جيدا معنى حديث رسول الله
صلى الله عليه و سلم :
( المرء مع من أحب )
فستكون معه يوم القيامة ، و فى ذلك بُشرى عظيمة ؛ لانك اذا احببت من هو اعلى منك عملا و تدينا
و اكثر التزاما ، فإنك ستكون معه ، بل المفاجأة السارة انك اذا احببت النبى صلى الله عليه و سلم
فإنك معه فى الجنة بإذن الله ، مادمت احببته فأطعته
التى دنت من الرؤوس بأمر ربها عز و جل ، فتكون على بُعد شبر واحد ، حتى يستغيث الناس من
هول الموقف ، اننا فى هذه الدنيا نشكو حرارة الشمس و هى على بُعد مائة و خمسين مليون كيلو متر
، فكيف بنا يوم الموقف العظيم ، يوم لا ظل الا ظل الله ، نرى من سيدخل فيه و من سيُحرم منه ؟
تستطيع ان تكون ممن سينعم تحت ظل الله عز و جل اذا احببت فيه ، انت تحب والديك ، و اخوتك
، و سائر اهلك ، تحب جيرانك و اصدقائك و زملائك ، تحب زوجتك و ابناءك ، فهلا جعلت كل ذلك
لله عز و جل ، أحبّهم فى الله ، تنل ما وعد الله به ، و تذكّر دائما ان الله اذا وعد وفّى و زاد ،
يقول عز و جل :
( و من أوفى بعهده من الله ) ( التوبة : 111 )
اى من احسن منه وفاء ، فإنه يفى و يزيد و يبارك ، اللهم ارزقنا هذا الفضل العظيم ان تظلنا فى ظلك
يوم لا ظل الا ظلك .
و من ثمار الحب فى الله كذلك ان يسدّ فراغات كثيرة بينك و بين الناس ، و يسد فراغات التقصير .
فإن للحب فى الله عز و جل جاذبية عجيبة ، لعل فى اساس هذا الحب ، ألا و هو الاخلاص ،
فإنك متى اخلصت لله عز و جل كنت صادقا ، و الصدق اقرب نفاذا الى القلب ؛ لذلك يسد الفراغات
و يجعلك تدرك الكثير من حب الناس بأقل القليل من أفعالك ، لانها محملة بالحب فى الله
و الاخلاص له عز و جل .
ان حبّا قوامه العطاء لا الاخذ لهو حقيق بأن يدوم ؛ خاصة اذا كان لله عز و جل فإن المتحابين على
هذا الاساس انما يرون الله لا العباد ، يرون الله قبل كل شئ و بعد كل شئ ، هدفهم الوحيد نيل رضاه ،
و الفوز بمحبته سبحانه و تعالى ، فتجد الواحد منهم لا يغضب لأخذ ، بل يفرح ، و يصبر على العطاء ؛
لثقته أن من احب فى الله و اعطى لله فإنما قد وقع اجره على الله ، فلا يزعجه سوى شئ واحد ، يعدّه خطيرا
جدا ، و لا يهنأ و لا يهدأ حتى يزول ، الا و هو مخالفة امر الله او البعد عنه والعياذ بالله ، فإنه لا يزال
يحاول مع من يحب حتى يعالجه من هذا الداء المميت ، الذى قد يميت القلب عفانا الله و اياكم ،
فإنه المحب فى الله يعلم جيدا حديث النبى صلى الله عليه و سلم :
( المرء على دين خليله )
فإذا كان حبيب من المتقين الذين يحبهم الله عز و جل كان ذلك خيرا له فلعل الله ينظر لاحدهما نظرة
رحمة فيُصيب الاخر فضلها فيرحمهما جميعا بفضله و منّه ، و يعلم جيدا معنى حديث رسول الله
صلى الله عليه و سلم :
( المرء مع من أحب )
فستكون معه يوم القيامة ، و فى ذلك بُشرى عظيمة ؛ لانك اذا احببت من هو اعلى منك عملا و تدينا
و اكثر التزاما ، فإنك ستكون معه ، بل المفاجأة السارة انك اذا احببت النبى صلى الله عليه و سلم
فإنك معه فى الجنة بإذن الله ، مادمت احببته فأطعته