الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 41 ( و من الحب ما قتل )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5707
    العمر : 30

    متميز الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 41 ( و من الحب ما قتل )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 24, 2010 5:53 pm

    نعم ، قد يقتل الحب صاحبه ، فأنعم بمن كان حبه لله و فى الله عز و جل ،

    فكان ما يلقاه من سوء أو إيذاء تاج كرامة على رأسه . لعل من ذلك ما لقيه أبو بكر الصديق رضى

    الله عنه و ارضاه ، عندما اجتمع عشرة من الكفار على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا يضربه

    و هذا يدفعه و هذا يجذبه ، فتصدى لهم الصدّيق ، و قال لهم معنفا اياهم :

    أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله ؟ ! فكان من أؤلئك المشركين أوسعوه ضربا ، حتى جاء بنو تميم

    ( أهل أبى بكر رضى الله عنه ) فحملوه ، فلما أفاق الصدّيق رضى الله عنه قال :

    ماذا فعل محمد ؟ فقالت له أمه و لم تكن قد أسلمت :

    خلّ محمدا و شأنه يكفيك ما لقيت ، ما هذا الدين الذى تضحى بنفسك من أجله ؟

    لا شأن لك بمحمد ، فقال :

    والله لا أطعم طعاما و لا أشرب شرابا حتى أراه و أعلم أخباره فاذهبى إلى فاطمة بنت الخطاب

    فاسألى عن محمد صلى الله عليه و سلم ، فذهبت و كانت فاطمة تخفى إسلامها ، فخافت

    من أم الصديق فقالت لها :

    لا أدرى شيئا عن محمد، و لكن أذهب معك لأساعدك فى تطبيب أبى بكر ، فلما وصلت

    إليه سألها :

    كيف حال محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فقالت :

    أمك معنا !! فقال :

    لا عليك ، كيف حال محمد ؟ فقالت :

    هو بخير ، فقال :

    والله لا آكل حتى أراه ،

    فحُمل إلى النبى صلى الله عليه و سلم فحضنه بشدة و اطمأن على حاله ،

    فحزن النبى لما أصاب أبا بكر ، فقد تورم وجهه و تورمت عيناه ، فكان من أبى بكر أن قال :

    فداك أبى و أمى يا رسول الله ، هون عليك فإنما هما عيناى ، يقصد اصابة بسيطة جدا ،

    تورم وجهه ، و كان من الممكن أن يفقد بصره ، و كاد يُقتل ، و الأمر بسيط عنده ،

    مادام رسول الله بخير !!

    صدق من قال : و من الحب ما قتل

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:58 am