الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 23 ( الهداية رزق )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5707
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 23 ( الهداية رزق )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:07 am

    اننا اذا كنا نشكر الله على ارزاق الدنيا فإننا ينبغى علينا ان نشكره كذلك على رزق الآخرة ، و هو

    الهداية الى العمل الصالح ، و الله سبحانه يحب منا ذلك ، فلنشكره على ما وفقنا اليه من معروف ،

    و لنسأله المزيد دائما ، و لنوقن انه لا نجاة الا بفضله سبحانه ، يقول عز و جل :

    ( و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكا منكم من أحد أبدا و لكن الله يُزكّى من يشاء و الله سميع عليم ) ( النور : 21 )

    ، و يقول سبحانه :

    ( و لولا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) ( النساء : 83 )

    ؛ فمن اطاع الله فإنما بتوفيقه اطاعه ، و اذا نظر الطائع الى قلبه لرأى الله الذى اعانه على الطاعة ،

    لا الطاعة نفسها ، و بهذا يحتقر نفسه و لا يعظمها ، و من ثم كان خطأ عظيما أن يتألى عبد على الله

    بأنه لن يغفر لعبد اخر مهما تكن ذنوبه ، لان طاعتنا انما هى بفضل الله سبحانه ، و لا ينبغى ان نفخر

    بها على الاخرين ، ان معرفة فضل الله فى الطاعة لهى كنز عظيم ، فنسأله دوام هذه الطاعة ، و لنعلم

    انها منه سبحانه و ان الذى اكرمنا بالطاعة فى الدنيا فإنه سيكرمنا بالجنة فى الاخرة رحمة منه ، لا بطاعتنا ،

    كالرجل الذى عبد الله سبحانه و تعالى ستمائة سنة ، ثم قال الله تعالى له :

    ادخل الجنة برحمتى ، فقال :

    بل بعملى يارب ،

    فحاسبه على بعض النعم فلم يوفّ شيئا منها ، فأدرك أن الذى أعانه على الطاعة إنما هو الله عز و جل

    ، الذى وهبه بقية النعم الدنيوية !

    فلا يجوز أن يتألى أحد على الله سبحانه ، فكم من عصاة كنا نراهم اقل منا ، ثم بدلهم الله من حال الى حال

    ، متمنين ان نكون مثلهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:37 pm