الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 24 ( حقيقة التواضع )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5707
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 24 ( حقيقة التواضع )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:13 am

    اخيرا احذرك من التواضع الزائف ، و هو ان يرى الانسان نفسه متواضعا ، فهو يسلم على البواب او العامل مثلا ،

    و هذا معناه انه يرى نفسه خيرا ممن تواضع له ، و هذا طريق يؤدى الى الكبر – و العياذ بالله سبحانه – فربما

    كان هذا الذى تواضعت له و ظننت انك اعلى منه – خيرا منك عند الله عز و جل ، فلتركن الى التواضع الحقيقيى

    ، و لتذكر انك خُلقت من تراب و ان الناس سواء امام الله عز و جل الا بالعمل الصالح ، فإياك ان تتفاخر فتكون

    من اهل النار ؛ اذ يرون ان اثنين من زمن سيدنا موسى عليه تفاخرا حتى ذكر احدهما تسعة جدود له ، تكبرا على

    الاخر فأوحى الله عز و جل الىسيدنا موسى ان قل له :

    ( لقد افتخرت بتسعة من أهل النار و أنت عاشرهم )

    اى علام التكبر و التفاخر ؟!

    ان الاهل و المال و الجاه كل ذلك من عند الله ، ليس لنا شئ فيما لدينا ، بل نحن مستخلفون فيه ، فلا يكن مدعاة

    لازدراء عباد الله عز و جل ، فلربما فقير محتاج يشفع لك عند الله سبحانه و تعالى ، كما يقول صلى الله عليه و سلم :

    ( رُب أشعث أغبر ذى طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )

    ، فما يدريك لعل الله يقبلك بشفاعة اخيك الذى خفضت له جناحك و تواضعت له ، عملا بقوله تعالى :

    ( و اخفض جناحك للمؤمنين ) ( الحجر : 88 )

    و استحضارا لمعنى انك العبد و هو الله رب العالمين ، انت الصغير و هو الكبير ، ذو الجلال و العظمة ،

    حتى تراه بقلبك فتعرف قدره ، اللهم لا تحرمنا رؤيتك فى الدنيا و لا فى الآخرة ،

    و صل و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:19 pm