اخيرا احذرك من التواضع الزائف ، و هو ان يرى الانسان نفسه متواضعا ، فهو يسلم على البواب او العامل مثلا ،
و هذا معناه انه يرى نفسه خيرا ممن تواضع له ، و هذا طريق يؤدى الى الكبر – و العياذ بالله سبحانه – فربما
كان هذا الذى تواضعت له و ظننت انك اعلى منه – خيرا منك عند الله عز و جل ، فلتركن الى التواضع الحقيقيى
، و لتذكر انك خُلقت من تراب و ان الناس سواء امام الله عز و جل الا بالعمل الصالح ، فإياك ان تتفاخر فتكون
من اهل النار ؛ اذ يرون ان اثنين من زمن سيدنا موسى عليه تفاخرا حتى ذكر احدهما تسعة جدود له ، تكبرا على
الاخر فأوحى الله عز و جل الىسيدنا موسى ان قل له :
( لقد افتخرت بتسعة من أهل النار و أنت عاشرهم )
اى علام التكبر و التفاخر ؟!
ان الاهل و المال و الجاه كل ذلك من عند الله ، ليس لنا شئ فيما لدينا ، بل نحن مستخلفون فيه ، فلا يكن مدعاة
لازدراء عباد الله عز و جل ، فلربما فقير محتاج يشفع لك عند الله سبحانه و تعالى ، كما يقول صلى الله عليه و سلم :
( رُب أشعث أغبر ذى طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )
، فما يدريك لعل الله يقبلك بشفاعة اخيك الذى خفضت له جناحك و تواضعت له ، عملا بقوله تعالى :
( و اخفض جناحك للمؤمنين ) ( الحجر : 88 )
و استحضارا لمعنى انك العبد و هو الله رب العالمين ، انت الصغير و هو الكبير ، ذو الجلال و العظمة ،
حتى تراه بقلبك فتعرف قدره ، اللهم لا تحرمنا رؤيتك فى الدنيا و لا فى الآخرة ،
و صل و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم
و هذا معناه انه يرى نفسه خيرا ممن تواضع له ، و هذا طريق يؤدى الى الكبر – و العياذ بالله سبحانه – فربما
كان هذا الذى تواضعت له و ظننت انك اعلى منه – خيرا منك عند الله عز و جل ، فلتركن الى التواضع الحقيقيى
، و لتذكر انك خُلقت من تراب و ان الناس سواء امام الله عز و جل الا بالعمل الصالح ، فإياك ان تتفاخر فتكون
من اهل النار ؛ اذ يرون ان اثنين من زمن سيدنا موسى عليه تفاخرا حتى ذكر احدهما تسعة جدود له ، تكبرا على
الاخر فأوحى الله عز و جل الىسيدنا موسى ان قل له :
( لقد افتخرت بتسعة من أهل النار و أنت عاشرهم )
اى علام التكبر و التفاخر ؟!
ان الاهل و المال و الجاه كل ذلك من عند الله ، ليس لنا شئ فيما لدينا ، بل نحن مستخلفون فيه ، فلا يكن مدعاة
لازدراء عباد الله عز و جل ، فلربما فقير محتاج يشفع لك عند الله سبحانه و تعالى ، كما يقول صلى الله عليه و سلم :
( رُب أشعث أغبر ذى طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )
، فما يدريك لعل الله يقبلك بشفاعة اخيك الذى خفضت له جناحك و تواضعت له ، عملا بقوله تعالى :
( و اخفض جناحك للمؤمنين ) ( الحجر : 88 )
و استحضارا لمعنى انك العبد و هو الله رب العالمين ، انت الصغير و هو الكبير ، ذو الجلال و العظمة ،
حتى تراه بقلبك فتعرف قدره ، اللهم لا تحرمنا رؤيتك فى الدنيا و لا فى الآخرة ،
و صل و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم