الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة والناس

اهلا بك في منتداك عزيزي الزائر
نرجو منك التسجيل او الدخول
حتي تطلع علي محتويات الموضوع بحرية تامة
وشكرا
ادارة منتدي الناس والحياة

الحياة والناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي انشأ لخدمة الناس والاجابه عن استفساراتهم فى كافه نواحى الحياه العلمية والادبية والفنية والطبية والمعيشية


    الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 25 ( قتل الانسان ما اكفره )

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    انثى
    الحمل
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    عدد المساهمات : 246
    نقاط : 5707
    العمر : 30

    رأى الصورة الحقيقية للاسلام و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام 25 ( قتل الانسان ما اكفره )

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:16 am

    ان الانسان الكافر يرى نعمة ربه عز و جل ثم لا يشكره ، بل يكفره ، و هو المعنى بلفظ ( الانسان ) فى قوله تعالى :

    ( قُتل الإنسان ما أكفره ) ( عبس : 17 )

    و ما ذلك الا لانه قد عمى قلبه عن قدر ربه عز و جل ، تكبر ان يكون عبدا مع انه كان نطفة من ماء مهين ،

    ثم خلقه الله فقدر شكله و رزقه و حياته و موته ، يقول عز و جل :

    ( من أى شئ خلقه * من نطفة خلقه فقدره * ثم السبيل يسره * ثم أماته فأقبره * ثم إذا شاء أنشره ) ( عبس : 18 – 22 )

    فهذا تلخيص لحياة الانسان منذ خلقه يوم القيامة ، عندما يقول تعالى :

    ( لمن المُلك اليوم ) ( غافر : 16 )

    فلا أحد يجيب فيقول تعالى :

    ( لله الواحد القهار ) ( غافر : 16 )

    لقد اصبح هذا المتكبر ترابا ، حتى يبعثه الله من جديد ، فسيعرف حينها ان الملك هوالله ، بل هو ملك الملوك ،

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    ( يطوى الله عز و جل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول :

    أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟

    ثم يطوى الأرضين بشماله ثم يقول :

    أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ) .

    لقد فنوا جميعا و هلكوا و بقى ربهم و ملكهم المتكبر ذو العظمة و الجلال .

    لذلك كان النبى صلى الله عليه و سلم يلجأ الى الله تعالى و يستجير به ، يقول :

    ( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث . أصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين )

    ، فهو يلجأ الى ربه حتى ييسر له طريق الجنة لانه يدرك انه عبد ، و لا قبل له بأمور الدنيا و صوارفها

    الا ان يهديه الله عز و جل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:19 pm