ان الانسان الكافر يرى نعمة ربه عز و جل ثم لا يشكره ، بل يكفره ، و هو المعنى بلفظ ( الانسان ) فى قوله تعالى :
( قُتل الإنسان ما أكفره ) ( عبس : 17 )
و ما ذلك الا لانه قد عمى قلبه عن قدر ربه عز و جل ، تكبر ان يكون عبدا مع انه كان نطفة من ماء مهين ،
ثم خلقه الله فقدر شكله و رزقه و حياته و موته ، يقول عز و جل :
( من أى شئ خلقه * من نطفة خلقه فقدره * ثم السبيل يسره * ثم أماته فأقبره * ثم إذا شاء أنشره ) ( عبس : 18 – 22 )
فهذا تلخيص لحياة الانسان منذ خلقه يوم القيامة ، عندما يقول تعالى :
( لمن المُلك اليوم ) ( غافر : 16 )
فلا أحد يجيب فيقول تعالى :
( لله الواحد القهار ) ( غافر : 16 )
لقد اصبح هذا المتكبر ترابا ، حتى يبعثه الله من جديد ، فسيعرف حينها ان الملك هوالله ، بل هو ملك الملوك ،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يطوى الله عز و جل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول :
أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
ثم يطوى الأرضين بشماله ثم يقول :
أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ) .
لقد فنوا جميعا و هلكوا و بقى ربهم و ملكهم المتكبر ذو العظمة و الجلال .
لذلك كان النبى صلى الله عليه و سلم يلجأ الى الله تعالى و يستجير به ، يقول :
( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث . أصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين )
، فهو يلجأ الى ربه حتى ييسر له طريق الجنة لانه يدرك انه عبد ، و لا قبل له بأمور الدنيا و صوارفها
الا ان يهديه الله عز و جل .
( قُتل الإنسان ما أكفره ) ( عبس : 17 )
و ما ذلك الا لانه قد عمى قلبه عن قدر ربه عز و جل ، تكبر ان يكون عبدا مع انه كان نطفة من ماء مهين ،
ثم خلقه الله فقدر شكله و رزقه و حياته و موته ، يقول عز و جل :
( من أى شئ خلقه * من نطفة خلقه فقدره * ثم السبيل يسره * ثم أماته فأقبره * ثم إذا شاء أنشره ) ( عبس : 18 – 22 )
فهذا تلخيص لحياة الانسان منذ خلقه يوم القيامة ، عندما يقول تعالى :
( لمن المُلك اليوم ) ( غافر : 16 )
فلا أحد يجيب فيقول تعالى :
( لله الواحد القهار ) ( غافر : 16 )
لقد اصبح هذا المتكبر ترابا ، حتى يبعثه الله من جديد ، فسيعرف حينها ان الملك هوالله ، بل هو ملك الملوك ،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يطوى الله عز و جل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول :
أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
ثم يطوى الأرضين بشماله ثم يقول :
أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ) .
لقد فنوا جميعا و هلكوا و بقى ربهم و ملكهم المتكبر ذو العظمة و الجلال .
لذلك كان النبى صلى الله عليه و سلم يلجأ الى الله تعالى و يستجير به ، يقول :
( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث . أصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين )
، فهو يلجأ الى ربه حتى ييسر له طريق الجنة لانه يدرك انه عبد ، و لا قبل له بأمور الدنيا و صوارفها
الا ان يهديه الله عز و جل .